أعلنت مجموعة “الشراكة الدولية لمكافحة الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيميائية”، دعمها للتقرير الأخير الذي صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ويدين نظام الأسد ويحمله مسؤولية استخدام السلاح الكيمياوي في مدينة اللطامنة بريف حماة.
وشددت المجموعة في بيان لها يوم أمس الجمعة، على ضرورة وقف الهجمات الكيماوية مع التأكيد على جميع الأطراف بأهمية إرسال “إشارات واضحة” للمجتمع الدولي تؤكد أن هذا استخدام السلاح الكيمياوي لن يسمح به.
وأكدت المجموعة دعمها وتقديرها، لـ “العمل المهني والنزيه والمستقل الذي قام به فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، معبرة عن ثقتها الكاملة في حياد الأمانة الفنية للمنظمة ومهنيتها وقدرتها على تنفيذ القرارات والمهام التي تسندها الدول الأطراف إليها”.
وبالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، تضم المجموعة 40 دولة منها الولايات المتحدة، وأستراليا والكويت والمغرب والجبل الأسود والمملكة المتحدة وتونس وتركيا وأوكرانيا.
يشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حملت في تقرير أصدرته يوم 8 نيسان الماضي سلاح الجو التابع لنظام الأسد، بتنفيذ 3 هجمات بالكلور والسارين على بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي في آذار 2017.