طالب أحد متطوعي الدفاع المدني السوري، بوقف إطلاق نار دائم مثبت لدى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة في إدلب.
وقال المتطوع عبر شريط مصور فوق أنقاض منازل مدمرة في مدينة سرمين بريف إدلب: “مدينة سرمين التي كانت تعج الحياة فيها وبسكانها والتي كان يقطنها ما يقارب الــ 50 ألف نسمة، قبل قيام النظام وسلاح الجو الروسي بقصف أحيائها وتهجير سكانها بشكل قسري إلى المخيمات القريبة من المناطق الحدودية”.
ولفت إلى أن المطالبة تأتي “لتحقيق عودة آمنة للمدنيين إلى مدنهم وقراهم، عقب سياسة التدمير والتهجير بحق السوريين، التي جعلت العديد من المدن والبلدات في إدلب وباقي مناطق شمال غرب سوريا مدمرة وخالية من سكانها”.
وأضاف “المدنيين بدأوا يعودون بشكل حذر ومخيف على المدينة لعدم وجود سبب رئيسي أو قرار يضمن وقف إطلاق نار دائم، السبب الرئيسي لعودة المدنيين هو الخوف من تفشي مرض كورونا في المخيمات التي تفتقد لأدنى مقومات الرعاية الصحية”.
وأردف: “نحن كفرق دفاع مدني نعمل ا على فتح الطرقات بعد إغلاقها بسبب حملة القصف الأخيرة على المدينة/ حيث كان الدمار كبير جداً بنسبة تقارب الــ70 بالمئة، ونحن بحسب الإمكانيات لن نتوانى عن خدمة أهلنا المدنيين بحسب الإمكانيات المتوفرة في المنطقة”.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=25&v=vtb5ZgRp37M&feature=emb_title