شنت وكالة “الأنباء الفيدرالية” الروسية في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي، هجوماً على النظام في سوريا، ووصفت بشار الأسد بأنه “ضعيف ولا يتحكم بالوضع في البلاد”، في الوقت الذي يعيث فيه مسؤولو النظام فساداً.
وقالت الوكالة في التي يملكها الملياردير “يفغيني بريغوجين” المقرب من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن الفساد الذي يستشري في نظام الأسد يعيق التعاون بين موسكو ودمشق.
وكذّب التقرير تبريرات نظام الأسد حول زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق السورية والتي قال إن سببها سيطرة “الإرهابيين” على مدينة السخنة قرب حقول الغاز، مضيفاً أن “هذه الادعاءات كاذبة بناء على معلومات من مصادر سوريّة”.
وأرجعت الوكالة سبب زيادة الرسوم الجمركية والوضع الاقتصادي المتدهور في سوريا إلى الفساد في حكومة نظام الأسد برئاسة رئيس الوزراء “عماد خميس”.
وقالت الوكالة، إن “الأسد لا يتحكم بالوضع في البلاد وإن المسؤولين يسيطرون ويسرقون عائدات استخراج النفط والغاز”.
وتضيف “غير أن هذا يبدو أنه لا يعني المسؤولين السوريين، إذ يواصلون نقل أموال النفط إلى الغرب، وفي ظل هذا يفقد بشار الأسد مكانته، لأنه غير قادر على السيطرة على الوضع.
ويخلص التقرير إلى أن أنشطة رئيس الوزراء في حكومة النظام “عماد خميس” تؤثر تأثيرا سلبيا على اقتصاد البلد، وأنه لا يمكن للشركات الروسية المشاركة في ترميمه وأن تعمل بشكل طبيعي بسبب الفساد في الحكومة.