أصدر فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأربعاء 15 نيسان، بياناً استنكر فيه تجاهل المنظمات الدولية دعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة لمواجهة فيروس “كورونا” وتحويلها إلى مناطق سيطرة النظام وغيرها، في خرق واضح لمعايير العمل الإنساني والحيادية في التعامل مع كافة الجهات.
وأضاف البيان، أن هناك تجاهلاً واضحاً لمناطق الشمال السوري واستهتاراً بأرواح ستة ملايين مدني، بينهم أكثر من مليون ونصف يقطنون ضمن مخيمات ويفتقدون لأدنى المقومات الأساسية.
وأردف الفريق “نعبر عن تضامننا التام مع السكان المدنيين في الشمال السوري، ونؤكد أن مسؤولية ستة ملايين مدني في كافة أرجاء الشمال السوري ليست مسؤولية دولة واحدة فقط بل مسؤولية الجميع”.
ودعا الفريق في بيانه كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري إلى الاستجابة الفورية والعاجلة للاحتياجات الخاصة بالقطاع الطبي، وتقديم الدعم العاجل له، وحذر من تحول المنطقة إلى بؤرة انتشار للمرض في حال تسجيل أي حالة ضمنها.
وأكد الفريق في بيانه أن حالة القطاع الطبي في الوقت الحالي في أسوأ أوضاعها، نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، بعد استهداف قوات النظام وروسيا لها، وهي غير قادرة على التعامل مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في حال تسجيل أي إصابة به في المنطقة.