صورة من المساعدات المرسلة
أرسلت منظمة الصحة العالمية شحنات طبية إلى مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة قسد شمال شرقي سوريا، تحوي على ثمانية آلاف قطعة طبية ضمت أجهزة تنفس اصطناعي ومعدات حماية شخصية من فيروس كورونا.
ونشرت الصحة العالمي تغريدة على حسابها الرسمي الخاص بسوريا، قالت فيها إن المنظمة تستمر في الاستجابة الصحية الطارئة في شمال شرقي سوريا، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” التابع لقسد إلهام أحمد قد انتقدت المنظمة العالمية متهمة إياها بالتقصير في تقديم المساعدات اللازمة لمواجهة الوباء.
وقالت أحمد لوكالة هاوار: “نحن نعلم أن منظمة الصحة العالمية خصّصت أجهزة للإدارة الذاتية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، إلّا أنها لم تقدمها بعد” مشيرة أن منظمة الصحة العالمية قدمت الأجهزة إلى النظام والمعارضة السورية، واعتبرت ذلك قرارًا سياسيًا.
كما انتقدت أحمد التحالف الدولي معتبرة أنه لم يقدم أي نوع من المساعدات الصحية الخاصة، على الرغم من الطلب المستمر بتقديم الدعم لمواجهة “كورونا”.
وانتقدت أحمد الطرف الروسي الذي توجد قواته في المنطقة، ولم يقدم إلى الآن أي نوع من الخدمات، على الرغم من أن القوات الروسية منخرطة مع قوات النظام والقوات الإيرانية، وبالتالي هناك خطر كبير من انتقال هذا الوباء عن طريق القوات الروسية وقوات النظام إلى المنطقة بحسب أحمد.
وطالبت أحمد النظام بأخذ الموضوع بعين الاعتبار، وتقديم كل ما يمكن تقديمه في سبيل إنقاذ المنطقة من وصول “كورونا” إليها.
كما وجهت أحمد انتقادًا إلى النظام الذي يتجاهل التنسيق مع “الهيئة الصحية” في المنطقة، إذ لم يرسل نتائج بعض التحليلات التي أُرسلت من المنطقة إلى دمشق، ولم تلقَ “الهيئة الصحية” إلى الآن أي رد حول تلك التحاليل على حد تعبيرها.