لجأ بعض المزارعين في مناطق سيطرة قوات النظام بريف حماة مؤخراً إلى الاعتماد على التيار الكهربائي في عملية ري محاصيلهم الزراعية بدلاً من المحروقات، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن أحد المزارعين، أن بعض أصحاب الآبار الارتوازية في بلدة خطاب بريف حماة الشمالي حوّلوا عملية تشغيل الآبار من المازوت إلى التيار الكهربائي نظراً لتدني المصروف وشح المحروقات في نفس الوقت.
وأضاف المصدر أن ساعة عمل للبئر الواحد تكلّف حوالي ألف ليرة سورية على التيار الكهربائي، بينما يحتاج البئر إلى حوالي عشرة آلاف ليرة ثمن مازوت، لافتاً إلى أن حكومة النظام وافقت على عدد قليل من الآبار لتحويل عملها على الكهرباء.
وبيّن المصدر أن العشرات من أصحاب الآبار تقدموا بطلبات منذ أشهر لتحويل آبارهم للعمل على التيار الكهربائي، رغم أن خط التوتر لا يبعد عن آبارهم سوى أمتار قليلة، إلا أن جميع طلباتهم “قوبلت بالرفض أو عدم الرد من قبل المعنيين في حكومة النظام”، وفق قوله.
الجدير بالذكر أن معظم مناطق سيطرة قوات النظام يعاني قاطنوها من تقنين في التيار الكهربائي، خاصةً مدينة حماة والتي تكون فيها ساعات قطع التيار الكهربائي ضعف عمله، وذلك في ظل “حظر التجوّل” الذي فرضته حكومة النظام في مناطق سيطرتها كعملية احترازية لمنع تفشي فيروس “كورونا”.