نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريراً حصرياً كتبه رئيس التحرير ديفيد هيرست، قال فيه إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، دفع رئيس النظام بشار الأسد لخرق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وأغراه بمبالغ مالية طائلة لو فعل هذا.
وذكر “ميدل إيست آي”، في التقرير أن ابن زايد يبذل جهودا شديدة ومستمرة لحمل الأسد، على خرق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
ولفت الموقع إلى أن محمد بن زايد حاول منع تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق نار التي تم التوصل إليها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في آذار الماضي، وما لبث منذ ذلك الحين يشجع الأسد على شن الهجوم من جديد.
وقبل أيام من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار أرسل بن زايد علي الشامسي، نائب شقيقه ومستشاره للأمن القومي طحنون بن زايد، للتفاوض على صفقة مع الأسد في دمشق.
وكانت قوات النظام سيطرت على العديد من القرى والبلدات بدعم جوي روسي قبل إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا.