صورة تعبيرية
قالت الأمم المتحدة إن فيروس كورونا يهدد معيشة نحو 1.25 مليار عامل، محذّرة من “أسوأ أزمة عالمية” منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي دراسة جديدة، حذرت منظّمة العمل الدولية من أن تفشي فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة المفروضة لاحتواء الوباء، ستخفّض في الفصل الثاني من عام 2020 ساعات العمل عالميا بنسبة 6.7%.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هذه النسبة توازي 195 مليون عامل بدوام كامل.
الدراسة تتزامن مع تخطي عدد الإصابات بفيروس كورونا عالميا 1.4 مليون إصابة، بينها أكثر من 80 ألف وفاة.
وخلص التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي ستشهد أكبر انخفاض في ساعات العمل، أي ما يوازي 125 مليون وظيفة بدوام كامل ملغاة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقالت المنظمة إنها تتوقّع تكبد مختلف الفئات “خسائر هائلة”، خاصة في بلدان الدخل فوق المتوسّط، وأعلنت أن التداعيات المسجّلة إلى الآن “تتخطى تأثيرات الأزمة المالية التي شهدها العالم بين عامي 2008 و2009”.
وحذّرت المنظّمة من أن عدد الأشخاص الذين باتوا عاطلين عن العمل هذا العام بسبب الوباء يتوقع أن يكون “أعلى بكثير” من 25 مليونا، علما بأن هذا الرقم كانت قد توقعته المنظمة قبل أسبوعين.