تسبب انتشار فيروس كورونا بإجبار الكثير من دول العالم على اتخاذ إجراءات احترازية، كالحجر المنزلي لحماية شعوبها من الوباء المتفشي.
وأجبرت الإجراءات الكثير من المؤسسات والشركات على إنهاء عمل موظفيها داخل المكاتب والعمل داخل المنازل، حتى شملت هذه الإجراءات مؤسسات كبرى كـ”فيسبوك” و”تويتر”.
ولأن الجلوس في المنزل قد يتسبب بالرتابة والملل والمشكلات العائلية، فمن الضروري إيجاد طريقة لإشغال النفس بأشياء مفيدة على النحو التالي:
أولاً: عدم الانشغال بالتصفح
تكثر الأخبار التي بغالبيتها غير صحيحة، لذلك لابد من تخصيص وقت محدد، فلا بد من التسجيل بدورات مجانية والتعلم في العديد من المساقات والورشات، والتي تحتاج إلا حاسوباً محمولاً أو حتى هاتفاً نقالاً، ومن بين التطبيقات
“Lynda – Coursera –Alison – edX- إدراك – رواق”.
كما يمكن للشخص تقوية اللغة الأجنبية أو تعلم مبادئ لغة أجنبية جديدة عبر تطبيقات الموبايل، فبعضها يمكن الشخص من اجتياز مراحل متقدمة بوقت قصير، مثل “Busuu” و”Duolingo”.
ثانياً: القراءة بمتعة
حيث يمكن للشخص التوجه إلى حديقة غير مكتظة دون لمس الكراسي الموجودة، على أن يأخذ معه كتاباً ورقياً ، أو عن طريق مواقع أو تطبيقات للكتب يمكن الوصول إليها بسهولة أغلبها مجاني وبعضها بأرقام زهيدة جداً مثل “أبجد – هنداوي – إليك كتابي – جوجل بلاي – كيندل – واتباد”.
أما إذا كان الشخص لا يفضل القراءة فهناك تطبيقات تقرأ الكتاب بأصوات مريحة، مثل: “كتاب صوتي وضاد والراوي”.
ثالثاً: الاختيار بعناية
من الممكن أن تملأ مشاهدة الأفلام والمسلسلات الوقت، وهناك عشرات آلاف الأفلام والمسلسلات المنتشرة على المواقع والتطبيقات غالبيتها مجاني، إضافة إلى أن مشاهدة الأفلام تفيد بتقوية اللغة الأجنبية، لاسيما مع اختيار فيلم يحكي سيرة ذاتية، حيث تكون هذه الأفلام درامية توثيقية.
ويحتوي موقع يوتيوب سلاسل مصورة لأفلام وثائقية تاريخية مثل الجزيرة الوثائقية التي تصدر الجديد بشكل دوري شهرياً، في حين يفضل البعض قضاء وقته مع ألعاب الفيديو التي تشعل الحماسة.
رابعاً: عدم الاسترخاء طويلاً
يتسبب الجلوس في المنزل بتناول كميات من الطعام لذلك لابد من الرياضة بشكل يومي ومتفرق من النهار.
ولأن النوادي مغلقة بسبب الإجراءات الاحترازية، فإن هناك الكثير من التطبيقات والمواقع المتخصصة في مجال اللياقة البدنية والتمارين الرياضية ومن من أبرزها ( 30 Day Fitness Challeng – Passion 4 Profession – 7 Minute Workout – Home Workout – Keep Trainer).
خامساً: اعتماد عادة إيجابية
حيث بإمكان الشخص أن يختار لنفسه عادة يومية جديدة لدقائق معينة يمكنها أن تغير شيئاً من حياته مثل “كتابة اليوميات، التعبد كقيام الليل، وضع خطة ليوم كامل وتنفيذها من البيت، التفكير لفترة معينة”.
سادساً: تخصيص وقت للتواصل
الجلوس مع العائلة وشرب الشاي وتبادل الحديث، والاطمئنان على أقارب أو أصدقاء وتبادل ذكريا لطيفة عبر تطبيقات الاتصال، من شأنه أن يزيل الملل، إضافة لعدم إهمال الدروس والواجبات.
المصدر: الخليج أونلاين