صورة تعبيرية
قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الثلاثاء، إن إيجارات المنازل تشكل عبئاً ثقيلاً على المواطنين في مدينة اللاذقية غرب سوريا، وذلك في ظل فيروس “كورونا”.
وأوضح مراسلنا أن السبب يعود إلى التزام بعض المدنيين في منازلهم بمدينة اللاذقية، وعدم ذهاب العديد منهم إلى أعمالهم، خوفاً من انتقال عدوى فيروس “كورونا”، مشيراً إلى أن البعض من أصحاب المكاتب العقارية لا تتعاطف مع المستأجرين.
وأضاف مراسلنا أن إيجارات المنازل في الأحياء التي يقطنها أصحاب الطبقة المتوسطة كـ”حي العوينة، وحي الفاروس” باللاذقية تتراوح ما بين 80 إلى 100 ألف ليرة، بينما تبلغ إيجارات المنازل في الأحياء الراقية ما بين 200 إلى 250 ألف ليرة سورية، وخاصةً إذا كان المنزل مطلاً على البحر.
ونوه المراسل إلى أنه بالتزامن مع غلاء إيجارات المنازل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والخضروات في أسواق مدينة اللاذقية، ما زاد من معاناة الأهالي، وسط عدم اتخاذ أي إجراءات لضبط الأسعار أو منح مالية لمساعدة السكان من قبل حكومة النظام.
الجدير بالذكر أن أهالي محافظتي اللاذقية وطرطوس يعانون من ارتفاع الأسعار، ونقص الخدمات لا سيما انقطاع التيار الكهربائي، وبطء شديد في خدمة الأهالي، وتردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وفقاً لمراسلنا.