يعاني المزارعون في مناطق ريف حماة عامةً، من عدم حصولهم على كمية المحروقات المخصصة لهم، من أجل ري محاصيلهم الزراعية والتي يعد أبرزها القمح والشعير، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وأوضح “مراسلنا” نقلاً عن أحد المزارعين، أن أبرز المزارعين المتضررين هم من يملكون آباراً ارتوازية مرخّصة لدى حكومة النظام، لافتاً إلى أن مديرية الزراعة التابعة لحكومة النظام لم توزّع مخصصات المازوت للمزارعين حتى الآن على الرغم من مراجعتهم الوحدات الإرشادية في مناطقهم.
وأضاف المصدر، أن المزارعين وخاصةً في ريفي حماة الغربي والجنوبي، طالبوا مراراً بضرورة تأمين المازوت لري المحاصيل وعدم تلفها، إلا أن تلك المطالبات للمعنيين بالأمر لم ينتج شيء عنها أيضاً، وفق تعبيره.
وتوقفت الزراعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد سيطرة قوات النظام على مساحات واسعة منها، وذلك جراء الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعمٍ روسي من أجل السيطرة على كامل سهل الغاب منذ مطلع العام الجاري، وفقاً لمراسلنا.