طالب الرئيس اللبناني مشيل عون المجتمع الدولي بدعم لبنان مالياً، لمساعدته على تخطي الانهيار الاقتصادي الحاد الذي عزاه إلى تفشي فيروس كورونا و”اللاجئين السوريين” المقيمين في بلاده.
وقال عون: “لبنان اليوم يجمع على أرضه أسوأ أزمتين أصابتا العالم منذ 75 عاما. إذا كان وباء “كوفيد 19″ قدرا سيئا، فإن أزمة النزوح تحملناها منفردين، وقد تخطت كلفتها علينا 25 مليار دولار”.
وأضاف خلال اجتماع عقده مع سفراء دول المجموعة الدولية لدعم لبنان، التي تضم دولاً أوروبية وعربية، “نظرا لخطورة الوضع المالي الحالي، وللآثار الاقتصادية الكبيرة على اللبنانيين وعلى المقيمين والنازحين، سيحتاج برنامجنا الإصلاحي إلى دعم مالي خارجي لدعم ميزان المدفوعات ولتطوير قطاعاتنا الحيوية”.
وكانت مجموعة الدعم الدولية قد اشترطت خلال اجتماعها الأخير في باريس نهاية العام الماضي تشكيل حكومة “فاعلة وذات صدقية” تجري إصلاحات “عاجلة” لتقديم أي مساعدة مالية للبنان.
ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجلين لدى “المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”؛ فيما تقدر الحكومة أن عدد السوريين الفعلي في البلاد هو 1.5 مليون.