يصادف اليوم السبت الرابع من نيسان، الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على مدينة “خان شيخون” بريف إدلب، الذي راح ضحيته أكثر من 100 مدني.
ولم يتوقف النظام عن استهداف خان شيخون بعد استخدام السلاح الكيماوي، بل واصل قصفه الجوي والبري عليها حتى تمكن في أيار الماضي من السيطرة عليها بمساندة روسيا والميليشيات الإيرانية.
ورغم أن المدينة تقع ضمن منطقة “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا، إلا أن ذلك لم يمنع النظام وحلفاءه من استهدافها والسيطرة عليها.
وفي أيلول 2017، أكدت لجنة التحقيق الدولية المشتركة، الخاصة بالبحث في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، أن النظام استخدم غاز السارين في مجزرة الكيميائي التي وقعت في مدينة “خان شيخون”، يوم 4 نيسان الماضي.
وأنشِئت اللجنة المشتركة المكلفة بالبحث في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، بموجب قرار من مجلس الأمن (رقم 2235)، عام 2015.