صورة أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، اليوم الجمعة، إن ميليشيا “الدفاع الوطني” قامت بعدة عمليات سرقة طالت سيارات ومحال تجارية في أحياء متفرقة من مدينة اللاذقية غرب سوريا، مستغلةً حظر التجوال الذي فرضته حكومة النظام.
ونقل مراسلنا عن مصدر محلي، أن عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” قاموا، يوم الأربعاء الماضي، بسرقة محل لبيع الأجهزة الخلوية في حي تشرين بمدينة اللاذقية، مشيراً إلى أن الخسائر التي تكبدها صاحب المحل تقدر بما يقارب 4 مليون ليرة سورية.
وأضاف المصدر أن بعض مجموعات ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من أبناء كبار الضباط في نظام الأسد سرقوا أكثر من 10 سيارات في حي “الصليبة” باللاذقية، حيث أنهم يأخذون السيارات إلى قرى بريف اللاذقية، لبيعها وتقاسم ثمنها، أو تهريبها إلى لبنان.
ونوه المصدر إلى أن ازدياد حالات السرقة في اللاذقية أثارت حالة من الخوف لدى الأهالي، وأن الأشخاص الذين تمت سرقة سياراتهم قدموا شكاوى إلى أجهزة الشرطة التابعة لقوات النظام، لكن الأخيرة اكتفت بـ”تكثيف الدوريات ليلاً والبحث عن اللصوص” بحسب قولها.
وبحسب المصدر فإن هذه ليست المرة الأولى التي تحصل بها عمليات سرقة في اللاذقية بل سبق وأن حدثت عشرات الحالات من قبل عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”، طالت آنذاك منازل المدنيين، وسط عجز نظام الأسد عن ضبط الوضع في المدينة.