طالبت “منظمة العفو الدولية” النظام في سوريا، بإطلاق سراح المعتقلين و”التعاون الكامل” مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لمنع انتشار مرض “كورونا – كوفيد 19” في سجونه، والمشافي العسكرية.
وقالت المنظمة في بيان صدر الثلاثاء، إنّ السجناء والمحتجزين، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين تعسفياً أو المختفين قسرياً، يتعرضون لخطر الإصابة بالمرض لأنهم محتجزون في ظروف لا تتوفر فيها شروط النظافة.
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية، لين معلوف، إن إمكانية انتشار الوباء في السجون ومراكز الاحتجاز السورية ستكون سريعة بسبب سوء الصرف الصحي، وعدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة، والاكتظاظ الشديد.
وأضافت أنه “يجب الإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن جميع سجناء الرأي، وهم النشطاء السياسيون والمدافعون عن حقوق الإنسان، وغيرهم ممن سجنوا لمجرد ممارستهم لحقوقهم بصورة سلمية”.