قال مراسل “حلب اليوم” في درعا، إن اجتماعاً ضم وجهاء ورؤساء عدد من عشائر ريف درعا الشرقي، عُقد في مدينة بصرى الشام بهدف التوصل لتهدئة بعد الاشتباكات الأخيرة التي حصلت بين مقاتلين من محافظتي درعا ومدنيين وفصائل من السويداء.
وأوضح مراسلنا، أن الاجتماع أكد على ضرورة إنهاء التوتر بين المحافظتين، ودعوة الجميع لعدم إشعال نزاع طويل الأمد قد يتسبب بخسارة العشرات أو المئات من أبناء المحافظتين.
وفي الختام أُصدر بيان مرئي، تمت الإشارة فيه إلى أن الاقتتال الذي حدث مؤخراً، هو نتيجة تراكمات من عمليات الخطف والسلب من قبل مجموعات مسلحة من الطرفين، وليس على أساس طائفي، وأكد البيان على العيش المشترك وحسن الجوار بين المحافظتين دون أي خلافات طائفية.
وكان مراسل “حلب اليوم” في السويداء قد أفاد في السابع والعشرين من الشهر الفائت، باندلاع اشتباكات بين مدنيين وفصائل محلية من السويداء وعناصر من الفيلق الخامس المدعوم من روسيا بمحيط بلدة القريا بريف السويداء الجنوبي الغربي، نتيجة تصعيد جاء على خلفية اختطاف مدنيين من قرية جمرين ومدينة بصرى الشام بريف درعا.
الجدير بالذكر أن 15 مدنياً من السويداء لقوا حتفهم وأصيب 6 آخرون، كما قتل عنصر من الفيلق الخامس من أبناء درعا خلال الاشتباكات، التي استمرت لساعات واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حسب مراسلي “حلب اليوم” في درعا والسويداء.