أعلن مستثمر “فندق مطار دمشق الدولي”، رضوان المصري، وضع الفندق في خدمة وزارة الصحة بحكومة النظام، لاستخدامه للحجر الصحي للمساهمة في “مكافحة انتشار كورونا”، وذلك بعد تداول نشطاء تسجيلات مصورة تظهر سوء الخدمات في مركز الحجر الصحي في الدوير.
وقال المصري في تدوينة على صفحته الشخصية وجهها إلى حكومة النظام إنه يضع الفندق في خدمة وزارتي الصحة والسياحة للحجر الصحي، بديلا عن مركز الدوير (للحجر الصحي) الذي تم تداول صور له أظهرته أنه يفتقر لأبسط متطلبات العناية الصحية.
وكان نشطاء تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر سوء الوضع الصحي وانعدام النظافة أو إجراءات الوقاية بالمركز الصحي المخصص من قبل النظام لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا.
وطالب المشتبه بإصابتهم بفيروس “كورونا” وزير الصحة التابع للنظام، ومحافظ دمشق شخصيا، للقيام بزيارة عاجلة، للاطلاع على أوضاعهم في الحجر الصحي.
ورغم عدم إعلان النظام عن عدد الإصابات في فيروس كورونا، فإن عدة دول قررت إيقاف مختلف أنواع الرحلات من وإلى سوريا، ووضع الأشخاص القادمين منها في الحجر الصحي.