صدّقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام على تأسيس شركتين محدودتي المسؤولية في دمشق، تعملان باستيراد وتصدير المشتقات النفطية، بمساهمة مستثمرين إيرانيين وصينيين.
ووفقاً لموقع الاقتصادي الموالي للنظام فإن الشركة الأولى “لوبرا أويل” تعود ملكيتها لكل من سيد محمد رضا موسوي، من الجنسية الإيرانية، ويمتلك نسبة 95%، وتعود نسبة 5% لنسيم السادات موسوي، وهو أيضًا إيراني الجنسية.
والشركة الثانية هي “بانشي غانيا- سوريا” ويتوزع رأسمالها بين كل من “شركة غانيا للتعهدات”، بنسبة 30%، وأحمد إسماعيل مناسترلي، بنسبة 10%، من الجنسية السورية، أما الشركاء الأجانب، شين لين، يمتلك 9%، و لي جوكسين، ويمتلك 51% من رأس المال، وهما صينيان.
وتعمل الشركة في استيراد وتصدير النفط ومشتقاته، وتقديم جميع الخدمات النفطية، واستيراد وتصدير كل المواد المسموح بها، ودخول المناقصات والمزايدات، وتملّك واستثمار واستئجار العقارات والآليات والسيارات، إضافة إلى تقديم خدمات تطوير المعامل والمصانع، وتملّك الأسهم بأي مشروع أو شركة مهما كان نوعها.
وكانت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام صدّقت في نيسان 2019، على تأسيس شركة “الياسمين لخدمات النفط والغاز”، وتعود ملكيتها إلى أحمد إسماعيل مناسترلي، بنسبة 67% من رأسمال الشركة، و 33% إلى شركة “الحرش إخوان” العاملة في إنشاء المحطات النفطية والغازية.
وفي شباط 2019، صدّقت الوزارة على تأسيس “شركة ماسة للخدمات النفطية” التي تخصصت بإقامة المنشآت النفطية والغاز، وتجارة المشتقات النفطية، وتعود ملكيتها للمستثمر، باسل جورج حسواني.