أدانت منظمة مراسلون بلا حدود تعرض صحفية سورية في إدلب لحملة شائعات مصدرها صفحات موالية لنظام الأسد.
وقالت المنظمة إن الصحفية المستقلة ميرنا الحسن تعرضت لحملة شائعات و”إهانات جنسية” من قبل صفحات موالية لنظام الأسد، وذلك بسبب تغطيتها للمعارك الدائرة في إدلب شمال غرب سوريا.
وأضافت المنظمة أن مراسلون بلا حدود تدين هذه “الأعمال المهينة” التي لا يمكن تبريرها تحت ذريعة الاستقطاب الإعلامي في سياق الصراع.
وقالت “صابرين النوي” مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود “من غير المقبول بتاتاً الابتهاج بتعرض صحفية لاغتصاب مزعوم والتأكيد باستمرار على وضعها كامرأة للاستخفاف بعملها”، مضيفة أن “الاستقطاب الإعلامي في سوريا أدى إلى أعمال قدح سافلة ومهينة، والأهم من ذلك أنه في هذه الحالة بالذات، يتم الاعتداء على كرامة امرأة”.
يُذكر أن سوريا تقبع في المرتبة 174 من أصل 180 بلداً على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود العام الماضي.