صورة أرشيفية
أكدت وكالة الأنباء سانا التابعة للنظام تسليم السفارة الليبية في دمشق، للحكومة التابعة لخليفة حفتر، بعد أن وقّع الطرفان، مذكرة تفاهم لإعادة افتتاح السفارات في كلا البلدين.
وقال نائب وزير خارجية فيصل المقداد، خلال مراسم إعادة افتتاح السفارة إن علم بلاده سيرتفع في ليبيا قائلاً “النضال ضد الإرهاب سيستمر، وإن السيناريو السوري والليبي لا يختلف إلا في التفاصيل”. على حد تعبيره.
واعتبر المقداد أن ما أسماها المؤامرة تفشل في ليبيا يوما بعد يوم، وأن نضال البلدين واحد وأن رفع العلم الليبي في دمشق مقدمة “ليصحو البعض ويعود إليهم وعيهم”. على حد تعبيره.
ورأى المقداد، أن كل ما يحدث منذ سنوات في البلدين يثبت أن “العملاء والأدوات تسقط مهما قدمت دول من دعم لأدواتها”.على حد زعمه.
هذا و استقبل رئيس النظام بشار الأسد الوفد الليبيي وبحث معه التطورات الإقليمية وما أطلقت عليه وسائل إعلام مقربة من النظام “معركة البلدين ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية”، في إشارة إلى تركيا.
وبذلك يصبح نظام الأسد أول من يعترف بحكومة حفتر، غير الشرعية في ليبيا، فيما تعد حكومة “الوفاق الوطني” الليبية في طرابلس، برئاسة فايز السراج، الحكومة الممثلة لليبيا والمعترف بها دولياً.