نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن أستاذ علم الأعصاب بجامعة مكغيل في كندا، الدكتور دانييل ليفيتين أن الأشخاص يصلون إلى قمة سعادتهم في سن الـ82، مشيراً إلى أن هناك أجزاءً من المخ تتحسن مع تقدمنا في العمر.
وأشار ليفيتين أنه أجرى الدراسة على أشخاص من 72 دولة ووجد أن ذروة السعادة تتحقق في عمر الـ82، حيث يكون الأشخاص “أكثر رضا وقدرة على حل المشكلات والتعامل مع تحديات الحياة”.
وقال: «أعتقد أن هذه السن قد تزيد إلى 92 إذا تمكنا من مكافحة التمييز ضد كبار السن وتطوير التقنيات الطبية».
وأوضح ليفيتين أن دراسته أثبتت أيضاً أن هناك أجزاءً من المخ تتحسن مع تقدم العمر.
وقام عالم الأعصاب بالاتصال ببعض الشخصيات العامة في مجتمع كبار السن في جزء من دراسته؛ بمن فيهم الممثل والمخرج السينمائي الأميركي المخضرم كلينت إيستوود (89 عاماً)، والزعيم الروحي لبوذيي إقليم التيبت الدالاي لاما (84 عاماً).
وأشار ليفيتين إلى أن إيستوود أخبره بأنه «لا يسمح للرجل العجوز الموجود في داخله بالسيطرة عليه»، في حين نصحه الدالاي لاما بالنوم لمدة 9 ساعات يومياً.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن المتدينين كانوا أكثر سعادة من غيرهم، مشيرة إلى أن التدين يجعل الأشخاص شاكرين وراضين دائماً.
وخلص ليفيتين إلى أن هذه الدراسة تدحض الأساطير حول الشيخوخة بما في ذلك تسببها في الاكتئاب وفقدان الذاكرة والصعوبات الخاصة بتعلم المهارات الجديدة.