الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إنه طالب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بتنحي روسيا جانباً، وإفساح المجال أمام تركيا لمواجهة نظام الأسد في سوريا.
وذكر الرئيس التركي وفي كلمة ألقاها أثناء لقاء مع نواب حزب “العدالة والتنمية” في إسطنبول، أن تركيا لم تتدخل سوريا بناءً على دعوة من نظام الأسد، وإنما استجابةً لطلب الشعب السوري، وأنها ليست لديها نية بالخروج ما دام شعبها يطالبها بالبقاء.
وشدد أردوغان على أن بلاده لا تسعى إطلاقاً لمغامرة في سوريا أو توسعة حدودها، وأكد عدم وجود أي مطامع في نفط أو أراضي سوريا، إنما جُل هدفها ضمان أمنها القومي عبر إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا، وفق قوله.
وأضاف أردوغان أن القوات المسلحة التركية، دمّرت مستودعاً كيميائياً للنظام، كما قُتل أكثر من ألفي عنصرٍ من قوات النظام، ودُمرت نحو ثلاثمئة آلية تابعة له، مشيراً إلى أن الأخير أجبرهم على معاملته بهذه الطريقة.
وحول عبور فتح الطريق أمام اللاجئين للعبور نحو أوروبا، أعلن الرئيس التركي أن بلاده ستُبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مبيناً أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وتابع أن بلاده لن تغلق المعابر خلال الفترة القادمة، وأن عدد الذين عبروا الأبواب نحو أوروبا حوالي ثمانية عشر ألفاً، مرجحاً إمكانية زيادة العدد.
وتأتي تصريحات الرئيس التركي متزامنة مع قرب انتهاء المهلة التي حددها مؤخراً لنظام الأسد بالانسحاب إلى حدود اتفاق سوتشي مع نهاية شهر شباط الحالي.