أصيب 11 شخصاً من المدنيين، أمس الثلاثاء، بانفجار قنبلة يدوية في مجلس عزاء أقيم في إحدى قرى ريف طرطوس غرب سوريا، وفق ما نقله مراسل “حلب اليوم” عن مصدر محلي.
وأوضح المصدر أن شخصاً مجهولاً ألقى قنبلة يدوية من النافدة على مجلس عزاء أقيم في قرية “سريغس” بريف طرطوس، ما أدى إلى إصابة 11 شخصاً.
وأضاف المصدر أن مجلس العزاء أقيم للمدعو “صالح يونس بدران” الذي وجد مقتولاً بضربات على رأسه قرب مقام “الشيخ حبيب” في قرية “دريكيش” بريف طرطوس، وذلك بعد اختفائه لمدة يوم كامل.
وأشار المصدر إلى أن “بدران” البالغ من العمر 50 عاماً، يعتبر من العوائل التي ينحدر منها العديد من الضباط والعناصر في قوات النظام، مبيناً في الوقت ذاته أن أقربائه يخوضون المعارك ضد فصائل المعارضة في ريفي إدلب واللاذقية.
الجدير بالذكر أن محافظتي طرطوس واللاذقية تشهدان فلتاناً أمنياً كبيراً، بسبب حمل السلاح العشوائي، فضلاً عن عمليات القتل والخطف والسرقة والتي بعضها ما يكون وراءها عناصر من قوات النظام أو ميليشيا “الدفاع الوطني”، وفقاً لمراسلنا.