اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على بدء مهمة بحرية وجوية جديدة في شرق البحر المتوسط لمنع وصول مزيد من الأسلحة إلى “الطرفين المتحاربين” في ليبيا.
وقال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو” عقب اجتماع في بروكسل “اتفقنا جميعا على بدء مهمة تمنع تدفق السلاح إلى ليبيا” مشيرا إلى حظر فرضته الأمم المتحدة في 2011 على إرسال أسلحة لليبيا ولكنه الآن يواجه عدم التزام بشكل كبير، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين أن سفن الاتحاد الأوروبي ستفتّش السفن المريبة في شرق البحر المتوسط، حيث تحدث معظم حالات تهريب السلاح، بعيدا عن طرق الهجرة وذلك في حل وسط لتهدئة مخاوف النمسا من أن تؤدي أي مهمة بحرية إلى وصول مزيد من المهاجرين إلى أوروبا.
وكان من بين الحلول استخدام الطائرات بدلا من السفن لمراقبة المهربين الذين يزودون “الحكومتين المتناحرتين” في ليبيا بالسلاح، إلا أن وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” حث الاتحاد الأوروبي على الموافقة على القيام بمهمة بحرية قائلا إن الطلعات الجوية لن تكون كافية.