أرشيفية
قال مراسل “حلب اليوم”، إن حكومة النظام ألغت نظام المندوبين لتوزيع أسطوانات الغاز على السكان في مدينة درعا، وحصرت ذلك في بعض النقاط المتواجدة في مناطق سيطرتها.
وأوضح مراسلنا أن سكان الأحياء التي لا تخضع لنفوذ النظام، كانوا يحصلون على الغاز عبر مندوبين يتواجدون في مناطق سكنهم، ولا يضطرون للمرور على حواجز النظام، أما الآن فأصبحت كل عائلة مجبرة على المرور على حاجزين عسكريين على الأقل شهرياً، للحصول على أسطوانة واحدة.
وبحسب شهادات من السكان، فإن شركة المحروقات في درعا، رفضت إحداث مركز تسليم في درعا البلد، وحدّدت ثلاث نقاط في حيّي الكاشف والسبيل، حيث تنتشر حواجز عسكرية لفرع الأمن السياسي، كما تنتشر دوريات لفرع المرور لمصادرة الدراجات النارية، وهي وسيلة النقل الوحيدة التي يستخدمها قسم كبير من السكان في درعا.
ويواجه بعض السكان صعوبة في الخروج إلى الأحياء المذكورة نظراً للوضع الأمني، وتخوفاً من الاعتقال أو الخطف وخاصة المعارضين السابقين، حيث يُشترط تسليم أسطوانة الغاز لصاحب دفتر العائلة أو الزوجة، عبر رسالة نصية تصل إلى الهاتف المحمول، ويُشترط التسليم خلال ثلاثة أيام.