أرشيفية
حذر كل من المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، “مارك لوكوك”، من تدهور الأوضاع الإنسانية في إدلب.
وقال بيدرسون خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي، إن الضربات الجوية والبرية في منطقة إدلب، تسببت في “موجات هائلة من النزوح المدني وخسائر كبيرة في أرواح المدنيين”.
وأضاف بيدرسون أن إدلب تحولت إلى “ملجأ لمئات الآلاف من المدنيين الذين جاءوا إليها من مناطق أخرى في سوريا فارّين من العنف ولهذا السبب تضخّم عدد السكان إلى ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم العظمى مدنيون”.
ولفت “لوكوك”، أن الأمم المتحدة والشركاء في المجتمع الإنساني يبذلون قصارى جهودهم لتلبية الاحتياجات لنحو 3 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال غرب سوريا.
وأعلن لوكوك تقديم 30 مليون دولار من صندوق الاستجابة الطارئة المركزي لخطة الاستجابة الجديدة في إدلب.
بدورها ذكرت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة “كيلي كرافت” خلال كلمة لها في مجلس الأمن أنه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا، معتبرة أن روسيا تغطي الدمار الذي تسببه قوات النظام.
وأضافت: نظام الأسد لا يتحمل مسؤولياته والهجمة البربرية مستمرة وإدارة ترامب لن تتهاون في عزل نظام الأسد دبلوماسيا وسياسيا.
من جانبها قالت مندوبة بريطانية في مجلس الأمن كارين بيرس: لندن تطالب بوقف نار مستدام في سوريا وتطالب مندوب النظام بالإجابة عن سبب عدم التزام “حكومته” بوقف النار.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد أمس الخميس جلسة حول سوريا، بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب في ظل تقدم النظام، وموجات النزوح نحو الحدود السورية – التركية.