صورة تعبيرية
قضت محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة بسجن المواطن الفرنسي، مراد فارس لمدة 22 عاماً لـ “تحريضه” عشرات الشباب على السفر إلى سوريا للقتال وقيادته مجموعة مقاتلين ناطقين باللغة الفرنسية.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن “فارس” فرّ من سوريا في صيف العام 2014 بعد عام من وصوله إليها، وخلال الجلسة نفى المتهم أنه كان مجنِداً رئيسياً.
وترى المدعية العامة أن فارس “شارك في أعمال مسلحة” في صفوف تنظيم الدولة قبل أن يغادر التنظيم للانضمام إلى كتيبة تابعة لجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقاً.
وأضافت أن المتهم أقرّ بأنه تمكن “بشكل غير مباشر” من التشجيع على السفر من خلال مقاطع فيديو دعائية كان ينشرها وأنه “سهّل” عبور الكثير من الأشخاص إلى سوريا
من جهته، سأل بول فورتان، محامي مراد فارس، عن “التأثير الحقيقي” لهذه الدعاية على الشباب الذين قالوا أثناء المناقشات إنه لو لم يكن موجوداً “لكانوا ذهبوا بدونه”، وأضاف المحامي “لا أشعر أنه قام بغسيل دماغ”.