عبر مغردون إيرانيون عن استيائهم من تصريحات وزير التربية والتعليم الإيراني والذي وعد بتقديم الدعم لصيانة المدارس المتضررة في سوريا، في وقت تعاني المدارس في إيران من افتقار لأبسط الخدمات، وفقاً للمغردين.
وكانت وكالة أنباء النظام “سانا” ذكرت يوم الخميس الفائت أن الوزير الإيراني “محسن حاجي ميرزاني” وقع مذكرة تفاهم مع حكومة النظام شملت تبادل خبرات تعليمية وتقديم خدمات فنية هندسية تتضمن ترميم المدارس المتضررة.
ونشر مغردون على موقع تويتر شريط فيديو قصير قالوا إنه لإحدى المدارس في إقليم “سيستان وبلوشستان” جنوب البلاد وظهرت في حالة سيئة وبحاجة إلى ترميم.
وضعیت فاجعهبار مدارس در مناطق محروم؛
— Shohreh (@FarokhniaShohre) January 24, 2020
اینجا ایران است. وضعیت یک مدرسه روستایی استان #لرستان انوقت #وزیر_آموزش_و_پرورش می خواهد برای بشار اسد مدرسه بسازد#محسن_حاجیمیرزایی #کپر_نشینی #مدارس #مناطق_محروم #حق_تحصیل #حق_الناس #سيستان_و_بلوچستان #خوزستان pic.twitter.com/ZygEHsdsn2
این هم وضعیت نامناسب یک مدرسه ابتدایی در #سیستان و #بلوچستان
— hossien salman (@hossienysalman) January 23, 2020
بعد وزیر آموزش پرورش میگه میخواد در سوریه مدرسه بسازه
تا کی پول این مردم را خرج امیال شیطانی خودتون و ولی فقیه درمانده میخواید بکنید
از قیام ابان درسی نگرفتید
جایتون نو زباله دون تاریخه#ایران pic.twitter.com/mwwY9Pcvon
وتعاني الكثير من المدارس الإيرانية من حالات تصدع وخاصة في إقليم بلوشستان، الذي شهد فيضانات خلال الفترة الماضية، كما أن 70 بالمئة من مدارس طهران بحاجة إلى ترميم وفقاً لما صرح به رئيس مجلس مدينة طهران محسن هاشمي في وقت سابق.
بالمقابل رحب معلقون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي بالخطة، في حين استقبل آخرون الخبر بطريقة ساخرة وقال أحدهم: “جيبوا الكهربا للطلاب لتدرس بالأول العلم نور عنا العلم جيل الظلام”.
يذكر أن إيران افتتحت العديد من الجامعات والمعاهد في سوريا خلال السنوات الماضية، بالتزامن مع افتتاح مراكز لاستقطاب الأطفال تحت مسمى “كشافة المهدي”.