صورة أرشيفية
وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الجمعة، مقتل 84 مدنياً بينهم 32 طفلاً في شمال غرب سوريا، جراء الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا آخر عشرة أيام.
وأوضح الفريق في بيانٍ حول آخر تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في شمال غرب سورية، بأن المناطق التي تعرضت للاستهداف من قبل قوات النظام خلال الفترة الواقعة بين 14 و24 الشهر الحالي، بلغت أكثر من 121 نقطة، موزعة على محافظة إدلب (57 نقطة)، ومحافظة حماة (11 نقطة)، ومحافظة حلب (53 نقطة).
وأضاف البيان أن أعداد النازحين من المنطقة المنزوعة السلاح، ومناطق أخرى بلغت حتى الآن 12,371 عائلة، وسط استمرار في حركة النزوح من المناطق التي تتعرض للاستهداف الدوري.
واعتبر الفريق أن الاستخدام المتكرر للقوة العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، يبرز عدم جدية تلك الأطراف في الالتزام باتفاق إدلب ومضامين بنوده.
وطالب “منسقو الإستجابة” كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، بذل المزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار والاستجابة الإنسانية للمدنيين النازحين من مناطق التصعيد، والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لهم.
وفي السياق، أفاد مراسل حلب اليوم، بأن طائرات النظام المروحية استهدفت اليوم الجمعة بالبراميل المتفجرة تلال شويحنة في ريف حلب الغربي وأطراف قريتي دير لوزو وحنتوتين في ريف إدلب.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية محيط مدينة معرة النعمان الشمالي.
وخرجت مظاهرة عند معبر باب السلامة شمال حلب تضامناً مع أهالي إدلب وريف حلب الغربي، وطالبت بوقف القصف على الأحياء السكنية في المنطقة.
يشار إلى أن الأمم المتحدة، أعلنت الأربعاء الماضي، مقتل أكثر من 1500 مدني بينهم 430 طفلاً و290 امرأة، في إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي من سوريا منذ نيسان الماضي.