قالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام “إيرين كانيكو” للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنّ “ما يقدر بنحو 358 ألف شخص في إدلب اضطروا للنزوح خلال الشهرين الماضيين”.
وأضافت كانيكو: “وسط أعمال القتال المتزايدة من جانب النظام وحلفائه على مدار الأسبوع الماضي لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق بشأن سلامة أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب والمناطق المحيطة بها”.
وتابعت كانيكو: “هناك تقارير تفيد بأن الغارات الجوية والقصف ما زال يؤثر على المجتمعات غربي حلب ومناطق مختلفة جنوبي إدلب وشمال حماة، مع سقوط عشرات الضحايا المدنيين في الأيام الأخيرة”.
وأوضحت المسؤولة الأممية، أنه وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “قُتل أكثر من 1500 مدني في شمال غرب سوريا منذ نيسان الماضي بما في ذلك أكثر من 430 طفلاً و290 امرأة”.
وجددت “كانيكو” دعوات الأمم المتحدة لجميع الأطراف، بضرورة ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.