الشيخ “مصعب حسون” القيادي في الجبهة الشامية
أقدم مسلحون مجهولون اليوم الخميس، على اغتيال قيادي في “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” في ريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل حلب اليوم بأن مسلحين أطلقوا النار على سيارة القيادي الشيخ “مصعب حسون” ومرافقه “محمد عشّاوي”، على طريق جرابلس في ريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتلهما على الفور.
وأوضح مصدر خاص لحلب اليوم، بأن الشيخ “حسون” كان متوجهاً إلى مدينة جرابلس لتقديم امتحان في جامعة الزهراء، حيث يحضّر لنيل درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، قبل أن يتعرض لإطلاق نار أودى بحياته.
من هو الشيخ مصعب حسون
ولد “مصعب حسون” في مدينة اعزاز عام 1979م، ودرس في الثانوية الشرعية في المدينة وتخرّج منها عام 1999 ثم التحق بمعهد الفتح الإسلامي بدمشق وتخرّج من قسم أصول الدين في الأزهر عام 2004 لينال بعدها عام ٢٠٠٥ شهادة الدبلوم من جامعة بيروت الإسلامية، متزوج ولديه 4 أولاد.
دور الشيخ مصعب حسون في الثورة السورية
شارك الشيخ في المظاهرات السلميّة، وكان من أوائل المتظاهرين، وشارك في معارك تحرير مدينة اعزاز، ومعركة تحرير فرع الأمن العسكري باعزاز، ومعركة تحرير مطار منغ العسكري شمال حلب، كما شارك في معارك مدينة حلب وإدلب والساحل والرقة، فضلاً عن معارك ريف حلب الشمالي ضد قوات النظام وقسد وتنظيم الدولة.
شغل الشيخ منصب مدير الثانوية الشرعية في اعزاز عام 2018 ثم مفتّشاً تربويّاً لمادة التربية الإسلامية في منطقة درع الفرات عام 2019.
ويعتبر الشيخ مصعب أحد أبرز وجهاء مدينة اعزاز وريفها، وتعد عضوية مجلس الشورى في الجبهة الشامية آخر المناصب التي تولاها.
ويعد مصعب حسون الفقيد الثالث في عائلته، حيث فقد أخاه الذي يكبره بعامين منير حسون أواخر 2013 بمعارك صد هجوم تنظيم الدولة على مدينة اعزاز، ثم هيثم حسون الذي يصغره بثلاثة أعوام، خلال معارك درع الفرات ضد قسد أواخر عام 2016.