رفضت قوات النظام تسليم جثامين الشباب الذين قتلتهم يوم أمس، لذويهم الذين طالبوا بدفن أبنائهم، كما أعلن النظام رفع حظر التجوال الذي فرضه على المدنيين لساعات بعد مداهمة منزل فيه مجموعة من الشبّان.
وقال مراسل “حلب اليوم” في دمشق إنّ الأهالي غاضبون بعد دخول النظام إلى المدينة بهذه الطريقة، وقتل ثمانية من شبابها، واعتقال أكثر من سبعة أشخاص، على الرغم من التعهدات التي تمت لتهدئة المنطقة على أساسها في وقتٍ سابق.
وأفاد مراسلنا بأنّ ناشطون في دمشق وريفها أطلقوا حملة تضامنية مع رنكوس، حيث انتشرت صور توعدت بالثأر من القتلة في كلٍ من “زاكية، المقيليبة، وجبل الشيخ” في الغوطة الغربية، بالإضافة للغوطة الشرقية ومساكن برزة في العاصمة دمشق، إذ تشهد هذه المناطق تطورات ميدانية متسارعة ونشاط مناهض للنظام منذ أشهر.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام اقتحمت مدينة رنكوس يوم أمس الأربعاء بالدبابات، وقتلت ثمانية شبّان بحجة أنّهم مطلوبون، واعتقلت عدداً من المدنيين، وفرضت طوقاً أمنياً على المدينة، كما نشرت حواجز عسكرية وأمنية داخل المدينة بهدف منع أي ردة فعل من الأهالي بعد المجزرة.