بدأت إسرائيل بضخ الغاز الطبيعي إلى مصر، بموجب اتفاق بقيمة 15 مليار دولار مدته 15 سنة لتكريره وإعادة تصديره إلى أوروبا.
وفي بيان مشترك، أشادت وزارة البترول المصرية ووزارة الطاقة الإسرائيلية بما وصفتاه بأنه “تطور هام يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين”.
وأضاف البيان “سيمكن هذا التطور إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك في إطار دور مصر المتنامي كمركز إقليمي للغاز”.
فيما اعتبرت صحيفة هآرتس، الاتفاق تطوراً مهما يكرس علاقات “السلام البارد” بين الطرفين والقائم بالأساس على العلاقات الأمنية.
ووصف وزير الطاقة الإسرائيلي الاتفاق بأنه الأول من نوعه بين البلدين منذ اتفاقات كامب ديفيد التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام في 1979.
وسبق أن اشترت إسرائيل الغاز من مصر، لكن الأنابيب البرية استُهدفت مراراً بهجمات نفذتها جماعات متطرفة في سيناء في 2011 و2012.