تعبيرية
فتحت لجنة أمنية من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تحقيقاً موسعاً مع عشرات العناصر السوريين المنتسبين إلى ميليشيات “فاطميون” و”زينبيون” التابعتين للحرس، حسبما ذكر موقع “جرف نيوز” المحلي.
وقال الموقع، إن التحقيق جاء بعد الهجمات الأخيرة لـ “تنظيم الدولة” في بادية الشام، حيث اتهمت اللجنة العناصر السوريين الذين تحقّق معهم بـ “التواطؤ والعمل لحساب تنظيم الدولة”، مشيراً إلى أن المحققين الإيرانيين ينطلقون بالتحقيق من “شكوك” لديهم تجاه العناصر السوريين، وفق تعبيره.
وأضاف الموقع، أن “تنظيم الدولة” شن مؤخراً هجمات متزامنة استهدفت منشآت نفطية بين مدينتي تدمر والسخنة في بادية الشام بريف حمص الشرقي، مستغلاً ثغرات دفاعية ومعلومات حصل عليها عن طرق ومواقيت تنقل مجموعات الدعم والمؤازرة التي أرسلتها الميليشيات خلال الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 20 عنصراً على الأقل من ميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لقوات النظام.
الجدير بالذكر أن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” أخلت في وقت سابق من الشهر الجاري، عدداً من مقراتها في مناطق الحزام الأخضر والصناعة وقرية السويعية في البوكمال، وذلك بسبب ورود معلومات عن غارة لطيران التحالف الدولي سوف تستهدف مقرات الميليشيات المدعومة من إيران في المدينة، وفقاً لما أكده موقع “عين الفرات” المحلي لـ”حلب اليوم“.