صورة أرشيفية
صادق الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، على قانون من شأنه فرض عقوبات على الشركات المساهمة في بناء خط أنبوب الغاز الروسي “السيل الشمالي 2″، أو ما بات يُعرف بـ”نورد ستريم 2”.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أن مشروع نقل الغاز الروسي “السيل الشمالي 2″، يعزز من نفوذ موسكو في أوروبا، ويزيد من اعتماد الأوروبيين على الغاز الروسي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “مورغن أورتيغاس”، إن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” كرر لنظيره الألماني “معارضته الشديدة” لمواصلة بناء أنبوب “السيل الشمالي 2”.
وأدرج “ترامب” عقوبات على الشركات المساهمة في بناء خط أنبوب الغاز الروسي، في مشروع الموازنة السنوية لوزارة الدفاع الأمريكية التي بلغت قيمتها 738 مليار دولار.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو ستمضي قدماً في مد خط أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا، في تجاهل منها للعقوبات الأمريكية، وأضافت الوزارة: “روسيا نفذت وستستمر في تنفيذ مشروعاتها الاقتصادية بغض النظر عن العقوبات التي يفرضها أي طرف”.
واتهمت الحكومة الألمانية، واشنطن، بالتدخل في شؤونها الداخلية، فيما أصدرت موسكو والاتحاد الأوروبي بيانات تنتقد فيها العقوبات الأمريكية التي تقتضي فرض عقوبات تشتمل على تجميد الأصول وقيود على التأشيرات للمشاركين في المشروع.
ويمر أنبوب الغاز المنجز بشكل شبه كامل تحت بحر “البلطيق”، ويلتف خصوصاً على أوكرانيا ويفترض أن يسمح بمضاعفة الشحنات المباشرة من الغاز الطبيعي الروسي باتجاه أوروبا الغربية، عن طريق ألمانيا، أكبر مستفيد من المشروع.
المصدر: وكالات