ميناء طرطوس
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، تخصيص مبلغ نصف مليار دولار لاستثمارها في تحديث ميناء طرطوس السوري الخاضع لسيطرة نظام الأسد، على السواحل الشرقية من البحر المتوسط.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي “يوري بوريسوف”، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تهدف إلى “إعادة تأسيس وتعزيز الميناء القديم وبناء ميناء تجاري جديد، بقيمة استثمارية تقدر بحوالي 500 مليون دولار لمدة أربع سنوات”.
وأضاف المسؤول الروسي، أنه يتم التخطيط لتحديث الميناء إلى مستوى حديث، واستعادة نشاطه، بالإضافة إلى تخصيص وتأسيس سكة حديد جديدة عبر سوريا والعراق لإنشاء ممر إلى البحر الأبيض المتوسط تربطه مع الخليج عن طريق العراق.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، قد وصل إلى سوريا بزيارة تستغرق يومين التقى خلالها رئيس النظام “بشار الأسد” وبحث موضوع مرفأ طرطوس وتوريد المنتجات الزراعية.
وسبق أن عقدت روسيا مع نظام الأسد اتفاقاً في عام 2017 يقضي بتوسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاماً.
وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 كانون الثاني 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما يتولى نظام الأسد الدفاع عن المركز من البر.