مخيم الهول – أرشيفية
قالت رئيسة وزراء فنلندا “سانا مارين” أمس الاثنين إن بلادها ستسعى لأن تستعيد أبناء فنلنديات كن قد توجهن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة وفقاً لما نقلت وكالة رويترز.
وقالت مارين إن الحكومة قررت دراسة كل حالة على حدة في محاولة لحل الخلاف داخل الائتلاف الحاكم الذي يشهد جدلاً حول هذه القضية.
وأضافت: “الهدف من الإجراءات التي تتخذها السلطات هو حماية مصالح الطفل في كل الأحوال”، تاركة الباب مفتوحا أمام احتمال عودة بعض أمهات هؤلاء الأطفال.
وتابعت قائلة: “لا يوجد التزام بمساعدة الكبار الذين توجهوا إلى المنطقة بمحض إرادتهم”.
ويرفض حزب الوسط الشريك في الائتلاف عودة زوجات مقاتلي تنظيم الدولة إلى فنلندا لكنه يدعم إعادة أبنائهن.
وفنلندا واحدة من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تدرس قرار إعادة مواطنين كانت لهم صلة بتنظيم الدولة ومحتجزين حالياً في مخيم الهول يريف الحسكة والذي يخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ووفقاً لوسائل إعلام فنلندية فإن ما يزيد على 30 طفلاً من أبناء 11 فنلندية موجودون حالياً في الهول.