عناصر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني – أرشيفية
زادت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني، مؤخراً، رواتب من وصفتهم بـ”الأكفاء” في صفوفها، وذلك في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حسبما ذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية.
وأوضحت الشبكة، المهتمة بنقل أخبار المناطق الشرقية في سوريا، نقلاً عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة، أن زيادة الرواتب بلغت نحو 30 بالمئة وشملت مدراء الفرق والمدربين العسكريين وبعض العناصر المجندين.
وأضافت الشبكة أن زيادة الرواتب تمت عقب اجتماع جرى قبل يومين في مدينة الميادين وحضره قيادي إيراني لا يتكلم اللغة العربية، مشيرةً إلى أن الأخير ألقى كلمة ترجمها مترجم خاص معه، حث من خلالها المقاتلين في صفوف ميليشيا “الحرس الثوري” على ما أسماه “الكفاح ضد الإرهاب وأمريكا”.
ووفقاً للشبكة، فإن الاجتماع تم في مكتب للحرس الثوري وسط الميادين وحضره قادة سوريون في الحرس بدير الزور، لافتةً إلى أن القيادي الإيراني تطرّق إلى أن بلاده تلاحظ النشاط الكبير الذي تقدمه الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في دير الزور، وأنها أرسلت معه تحياتها إلى المقاتلين هناك (في دير الزور).
وأجرى المسؤول الإيراني جولة على ثكنات قواته في بادية مدينة الميادين، كما استطلع آخر التطورات في مسألة إنشاء القاعدة العسكرية في بادية الميادين شرق دير الزور والتي بدأت إيران بإنشائها في المنطقة، وفقاً لـ”دير الزور 24″.
الجدير بالذكر أن عدة عناصر من أبناء دير الزور المتطوعين في صفوف ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، تفاجؤوا بقبض رواتبهم بالليرة السورية بدل الدولار الأمريكي، الأمر الذي دفعهم لترك هذه الميليشيات، بحسب موقع “عين الفرات” المحلي.