المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”، أمس الثلاثاء، إن نظام الأسد وبدعم من حلفائه الروس والإيرانيين يواصل استخدام الأسلحة والأساليب الهمجية التي تعرّض السكان المدنيين للخطر، وفق ما نشرت “سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق” على صفحتها في “فيسبوك”.
وأضاف “جيفري”، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، “نقدر ونكرم ملايين السوريين الذين دمرت حياتهم بسبب حملة الأسد الوحشية المتمثلة في العنف الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان وكرامة الشعب السوري، والتي يصل بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأكد المبعوث الأمريكي على أن جهود نظام الأسد الرامية لإسكات الدعوات المشروعة للإصلاح أدت إلى موت ومعاناة ملايين السوريين وتدمير البنية التحتية، كما أثرت أيضاً على اللاجئين السوريين العائدين تحت رعاية اتفاقات المصالحة مع النظام.
ودعا “جيفري” النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما طالبه بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي، ومنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم.
واختتم المبعوث الأممي قوله بأنه يجب على المجتمع الدولي أن يتضافر لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ودعم المعتقلين السابقين والناجين من التعذيب بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهبهم “تنظيم الدولة”، فضلاً عن تعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا والتي تعد جزءا لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان والمصالحة والتوصل إلى حل سياسي ذو مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254.