صورة أرشيفية
برّر المستشار الإعلامي لجامعة دمشق التابع لنظام الأسد “محمد العمر”، قرار الجامعة حظر “النقاب والكلابية”، بأن هناك “حالات دفعتها لاتخاذ ذلك القرار وخاصة فيما يتعلق بالنقاب”.
وفي سياق تبرير القرار، قال المستشار الإعلامي للجامعة، إن الإدارة ضبطت حالات انتحال شخصية في الجامعة والمدينة الجامعية، وأضاف متسائلاً: “كيف يمكن لأستاذ جامعي لديه جوانب عملية في المادة، أن يمتحن طالباً أمامه ولا يعرف هويته أو فيما إذا كان ذكراً أو أنثى”.
وخالف “العمر” مضمون القرار الجامعي، إذ قال أن القرار “كشف النقاب” ملزم فقط عند حالات التحقق من الهوية (كالامتحان)، مضيفاً: “في غير تلك الحالات تترك الأمور للحرية الشخصية، والجامعة غير معنية به”.
أما فيما يخص (الشورت والكلابية)، فانتقد “العمر” وصفها في القرار بأنها “لا تليق” باعتبار وجود “حريات شخصية يجب أن تبقى مصانة طالما بقي الطالب يحترم الأنظمة والقوانين”، فيما لم ينتقد المستشار ذلك في وصف “النقاب”.
وكانت صفحات ومواقع موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت أمس الاثنين، تعميماً صادراً عن رئيس جامعة دمشق يقضي بمنع أنواع من الألبسة، وصفها بـ “غير اللائقة” داخل الجامعة.
وأثار التعميم ردوداً متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيدٍ ورافض وساخر، حيث رفض العديد من المعلقين، القرار، داعين إدارة الجامعة التابعة لحكومة نظام الأسد إلى الاهتمام بالمستوى التعليمي للجامعة، وعدم التدخل في لباس الطلاب باعتباره “حرية شخصية”.