الوسط الذي أطلقه رواد وسائل التواصل الاجتماعي
أطلق رواد وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام وسماً حمل اسم “إدلب تحت النار”، وذلك لتسليط الضوء على ما يتعرض له ريف إدلب من قصف مدفعي وجوي لقوات النظام وروسيا.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحملة العسكرية التي تقودها قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي والشمالي والغربي، التي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والجرحى المدنيين في المنطقة، بحسب تقارير صادرة عن فريق منسقو الاستجابة.
ووجهت منظمة الدفاع المدني السوري في بيان لها، في وقت سابق، اتهاماً لروسيا بأنها أصبحت “شريكاً رئيسياً” مع نظام الأسد في “الجرائم” التي تطال السكان المدنيين السوريين في مناطق شمال غرب سوريا، مشددةً على أن ما وصفته بـ “إيقاف الوحشية الروسية” أصبح مطلب المدنيين وعمال الإغاثة السوريين في المنطقة.
وشارك في الحملة العديد من النشطاء والصحفيين، حيث نشر الناشط “وائل عبد العزيز” تغريدة على حسابه في موقع تويتر، قال فيها إنه “منذ آذار 2019 وحتى اللحظة قتلت روسيا وربيبها النظام الأسدي وجرحت آلاف السوريين ودمرت قرابة 60 مرفقاً صحياً وأكثر من 70 مدرسة، إضافة إلى تدمير عشرات الأفران ومراكز الدفاع المدني ودور العبادة، كما هجر بفعل القصف أكثر من 600 ألف مواطن”.
منذ آذار ٢٠١٩ وحتى اللحظة قتلت روسيا وربيبها النظام الأسدي وجرحت آلاف السوريين ودمرت قرابة ٦٠ مرفقاً صحياً و أكثر من ٧٠ مدرسة إضافة إلى تدمير عشرات الافران ومراكز الدفاع المدني ودور العبادة. كما هُجر بفعل القصف أكثر من ٦٠٠ ألف مواطن .#إدلب_تحت_النار
— وائل عبد العزيز | Wael Abdulaziz (@waelwanne) December 8, 2019
https://t.co/LUqhG02Ohw
وذكر مدير مركز جسور للدراسات “محمد سرميني” في تغريدة على حسابه في تويتر، أن ” إدلب والمشاركين في هذه الجريمة كثر”، بينما نشر الصحفي “خالد أبو المجد” شريطاً مصوراً على حسابه في تويتر قال فيه إنها “لحظات من حال التعليم في بقعة تعربد فيها الطائرات الروسية وطائرات بشار المجرم دون رقيب ولا حسيب”.
https://twitter.com/mohsarmini/status/1203712441047244800?s=20
https://twitter.com/khalidaboalmjed/status/1203680152867217410?s=20
يذكر أن فريق “مسنقو استجابة سوريا” وثق في بيان له، أمس الأحد، مقتل أكثر من 156 مدنياً بينهم 52 طفلاً، نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف مناطق شمال غرب سوريا، وذلك منذ الأول من تشرين الثاني الماضي وحتى 8 كانون الأول الجاري.