تحركات للجيشين التركي والوطني السوري خلال عملية “نبع السلام” – أرشيفية
أكد نائب الرئيس التركي “فؤاد أقطاي”، اليوم الاثنين، أن بلاده نجحت في “تأمين اعتراف” الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشرعية عملية “نبع السلام”.
وأضاف في كلمة له لدى البرلمان التركي، أن أنقرة نجحت في تأمين الاعتراف “من خلال الاتفاقات التي تم عقدها مع البلدين، وتأسيس المنطقة الآمنة”.
وأوضح “أقطاي” أن الملف السوري من أبرز وأهم قضايا السياسة الخارجية التركية وأن “العودة الطوعية” للاجئين السوريين المقيمين في تركيا “لا يمكن أن تتم إلا من خلال تحقيق الاستقرار والرخاء والأمن في سوريا”.
ونوه إلى أن الهدف الأساسي لعملية “نبع السلام” في سوريا إزالة “المخاوف الأمنية لأنقرة وتخليص سكان المنطقة من إرهاب تنظيمات YPG/PKK وتنظيم الدولة”.
وتابع “أقطاي” أن من أهداف العملية تأمين “العودة الطوعية” للاجئين السوريين إلى ديارهم والمساهمة في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأردف: “قمنا حتى الآن من خلال عملية نبع السلام، بتطهير أكثر من 4 آلاف متر مربع، بشكل فعلي من الإرهاب، وعززنا موقفنا على أرض الواقع من خلال الخطوات الدبلوماسية”.
يذكر أنه في 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بانسحاب “YPG” من المنطقة، وتلاه اتفاق آخر مع روسيا.