تعبيرية
قال موقع “عين الفرات” المحلي إن عدة عناصر من أبناء دير الزور المتطوعين في صفوف ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، تفاجؤوا بقبض رواتبهم بالليرة السورية بدل الدولار الأمريكي، الأمر الذي دفعهم لترك هذه الميليشيات.
وأوضح الموقع أن معدل الرواتب كان يبلغ حوالي 150 دولاراً، أي ما يعادل 90 ألف ليرة سورية، قبل انهيار العملة السورية أمام الدولار خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف أنه تم تسليم الرواتب الأخيرة لعناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور بالليرة السورية، حيث قبض العنص مبلغ 85 ألف ليرة أي ما يعادل 100 دولار حسب سعر الصرف الجديد، ما تسبب بتخلي عدد من العناصر المتطوعين عن ميليشيات الحرس الثوري.
يشار إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، بالتزامن مع تردي أوضاع الأهالي المعيشية والاقتصادية.