صورة تعبيرية
تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أزمة في الغاز والوقود، في ظل تردي أوضاع الأهالي المعيشية والاقتصادية، مع غلاء الأسعار في الأسواق إثر ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية.
ورجحت مصادر في وزارة النفط التابعة للنظام انفراجاً في أزمة الغاز التي تعيشها البلاد، والتي قالت إنها بدأت، الخميس الماضي، وذلك بعد أن ارتفع الإنتاج ليصل إلى 36 ألف أسطوانة غاز في دمشق وريفها والقنيطرة، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية.
ووفقاً للصحيفة الموالية فإن المصادر أكدت أنه سيتم تغطية جميع المناطق ومن ثم طلبات المستهلكين بما يلغي الطلب الزائد على الغاز، والتي لم تتجاوز فيها حجم الإنتاج خلال الأسابيع الأخيرة 10 آلاف أسطوانة يومياً.
وأضافت أن ما يسمى بـ”فرع السورية للتجارة” في ريف دمشق وزع بين 900 و1200 أسطوانة غاز، إضافةً إلى 600 أسطوانة أخرى، في دمشق وريفها.
وتباينت آراء رواد وسائل التواصل الاجتماعي حول حديث النظام بين المكذب له مستنداً على أزمات سابقة حصلت في سوريا ولم تتم معالجتها من قبل النظام، وبين الغاضب لما وصل إليه الحال في البلاد خاصةً في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وصعوبة الحصول على مادة المازوت، فيما أعرب آخرون عن أملهم بانفراجة قريبة، حسب وصفهم.
وفيميا يلي أبرز التعليقات:
يشار إلى أن سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية تجاوز عتبة الـ800 ليرة للدولار الواحد، في أخفض سعر له في تاريخ البلاد، ما أدى إلى ارتفاع معظم البضائع الموجودة في الأسواق.
إعداد: حلب اليوم