صورة تعبيرية
فرضت “شعبة التجنيد” العامة التابعة لنظام الأسد مبالغ مالية على كافة الشبان العائدين إلى سوريا، والذين خرجوا منها بموجب “كفالة سفر”، بحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي.
ووفقاً للموقع، فإن المركز الحدودي اللبناني بدأ بإعطاء ورقة لكل شاب عائد إلى سوريا، يتوجب عليه من خلالها مراجعة “شعب التجنيد” التابعة لنظام الأسد في مدة أقصاها أسبوع، لدفع مبلغ مالي قدره 50 ألف ليرة سورية كرسوم “إذن سفر”.
ونقل الموقع عن مصادر عاملة على الحدود السورية – اللبنانية، تأكيدها، أن موظفي الهجرة تلقوا تعليمات تفيد بمنع دخول أي شاب إلى سوريا، في حال امتنع عن دفع المبلغ المذكور.
وأشار الموقع إلى أن كل من سلم تلك الورقة على الحدود، يتوجب عليه دفع المبلغ، والحصول على ختم جديد على دفتر “التجنيد”، للسماح له بمغادرة الأراضي السورية.
وأوضح الموقع أن مصدراً في “شعبة التجنيد” العامة التابعة للنظام، أكد أن تلك الإجراءات الجديدة، جرى تطبيقها في “شعب تجنيد” دمشق وريفها بشكل مبدئي، لمن خرج من سوريا بموجب “كفالة سفر”، على أن يتم دفع المبلغ مرة أخرى مهما كان سبب الزيارة إلى البلاد، ومدة الاغتراب.