اجتماعات أعضاء اللجنة الدستورية في جنيف
وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أمس الجمعة، مقتل 32 مدنياً على يد قوات النظام والقوات الروسية، وذلك خلال انعقاد الجولة الأولى والثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية في العاصمة السويسرية “جنيف”.
وبين التقرير أن قوات النظام والقوات الروسية قتلوا 22 مدنياً، بينهم 10 أطفال وسيدتان، منهم 9 قتلتهم قوات النظام، و 13 قتلتهم القوات الروسية، كما سجل التقرير 9 حالات اعتقال على يد النظام، تزامناً مع انعقاد الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الدستورية منذ 4 حتى 9 تشرين الثاني المنصرم.
وأضاف التقرير أنه خلال المدة الآنف ذكرها، ارتكب الطرفان 35 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 4 مدارس، و7 منشآت طبية، و7 أماكن عبادة، و7 مراكز للدفاع المدني، مشيراً إلى أن قوات النظام مسؤولة عن 30 حادثة اعتداء، في حين نفذت القوات الروسية 5 حوادث.
وأوضح التقرير حصيلة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام و روسيا تزامناً مع أعمال الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية منذ 25 حتى 30 تشرين الثاني المنصرم، حيث قتلت قوات النظام والقوات الروسية 10 مدنيين، بينهم 4 أطفال، 7 على يد النظام، و3 على يد القوات الروسية، وسجل التقرير في المدة ذاتها 13 حالة اعتقال على يد النظام.
وبحسب التقرير، فإن الطائرات المروحية التابعة للنظام ألقت في المدة المذكورة ما لا يقل عن 82 برميلاً متفجراً، كان لمحافظة إدلب النصيب الأكبر منها.
واختتم التقرير حديثه مطالباً المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” بإدانة “مرتكبي الجرائم” والمجازر والمتسببين الأساسيين في عرقلة العملية السياسية، وإعادة تسلسل عملية السلام، بعد محاولات روسيا تشويهها وتقديم اللجنة الدستورية على هيئة حكم انتقالي.