الشابان محمد وأحمد الصياصنة
قال مراسل “حلب اليوم”، إن مجهولين يستقلّون دراجة نارية، أطلقوا النار على الشقيقين محمد وأحمد الصياصنة، عندما كانا موجودين في محلهما التجاري في سوق سويدان بدرعا البلد في المدينة.
وأوضح مراسلنا أن الشقيقين نُقلا على الفور إلى المشفى الوطني بدرعا، حيث فارقا الحياة هناك، وهما من المقاتلين السابقين في صفوف الفصائل، ولم ينضما إلى أي جهة عسكرية منذ سيطرة النظام على المحافظة قبل حوالي سنة ونصف.
وفي سياق متصل، أفاد مراسلنا بنجاة القيادي المعارض السابق “أبو بكر الحسن” من محاولة اغتيال في تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارته على الطريق الواصل بين مدينة جاسم – عين التينة شمال درعا، وهو من أوائل القادة الذين انضموا للمصالحات والتنسيق مع ضباط النظام والروس.
كما أطلق مجهولون النار على المدعو “محمد الثلجي” من مدينة الحارّة شمال درعا، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة، نُقل على إثرها إلى مشفى مدينة الصنمين العسكري.
من جهة أخرى، ذكر مراسلنا أن قوات النظام أبلغت ذوي المعتقل “بلال الصفدي” في مدينة الحارّة، بمقتله في سجون النظام، دون تسليم جثته أو توضيح مكان دفنه، وهو من مقاتلي المعارضة السابقين ومنشق عن جيش النظام، جرى اعتقاله بعد سيطرة الأخير على المنطقة على الرغم من اتفاق التسوية، كما أنه كان مصاب بُترت ساقه على إثرها.
وتشهد محافظة درعا تصعيداً غير مسبوقاً في عمليات الاغتيال ضد المعارضين السابقين، وأخرى ضد بعض المحسوبين على النظام والمتعاونين معه، وتظاهر أمس الخميس المئات من سكان مدينة طفس ضد النظام، خلال تشييع أحد القادة المعارضين السابقين بعد اغتياله من قبل مجهولين.