مقر الأمم المتحدة في جنيف – مراسلنا
أفاد مراسل “حلب اليوم” من جنيف، اليوم الأربعاء، بأن وفد نظام الأسد للجنة الدستورية السورية علَّق أعماله مجدداً في اجتماعات اللجنة التي تجري في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وأوضح مراسلنا، أن أعضاء وفد المعارضة وصلوا ظهر اليوم، إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، بهدف استئناف الجلسات المبرمة بالجولة الثانية للجنة الدستورية المصغرة.
ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة أن وفد النظام الكامل توجه أيضاً من مكان إقامته إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف لاستئناف المرحلة الثانية للجنة الدستورية، إلا أنه عاد وعلق أعماله بالجلسة من جديد وعاد إلى مقر إقامته قبل انتهاء الوقت المحدد لها.
المصادر أوضحت أن وفد النظام لم ينسحب من جلسات اللجنة الدستورية ولا يستطيع الانسحاب بسبب توقيعه على اتفاقية دولية بما يخص اللجنة.
وذكر مراسلنا، أن وفد المعارضة كان قد قدم مساء أمس مقترحاً لمبعوث الأمم المتحدة للتعاطي مع أمر تعليق وفد النظام للجلسات.
من جانبه قال “يحيى العريضي” المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم“، إن وجود وفد المعارضة في جنيف “متوازن ونريد العمل الجدي بملف اللجنة الدستورية.
وأضاف “العريضي”: “سبب مجيئنا للمقر الأممي يتمثل في حرصنا على سوريا، وشعبها، وعودتها إلى الحياة وثوابتها الحقيقية”.
ويشار إلى أن “جنيفر فينتون” المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، أعلنت أمس الثلاثاء، تعثر انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ “حلب اليوم“، أن وفد نظام الأسد للجنة الدستورية، لم يقدم أي مقترحٍ لجدول أعمال اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، ورفض الجدول المقترح من قبل المعارضة السورية.
وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية بمشاركة من النظام والمعارضة وممثلي منظمات المجتمع المدني وتحت إشراف الأمم المتحدة، وستكون اجتماعات هذا الأسبوع مخصصة للهيئة المصغرة المكونة من 45 عضواً مقسمين بالتساوي بين مكونات اللجنة الدستورية.