الطبيب “أسامة عمر خالد”
قال مراسل “حلب اليوم”، إن الطبيب “أسامة عمر خالد” وهو فلسطيني الجنسية، قضى في سجون النظام بعد اعتقال دام لعام وثلاثة أشهر، حيث ساءت حالته الصحية بسبب التعذيب وظروف الاعتقال، ما استدعى نقله إلى إحدى المشافي العسكرية حيث توفي هناك.
وأوضح مراسلنا، أن خالد الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، كان معتقلاً في سجن عدرا، بعد فترات اعتقال في أفرع أمنية عدة أبرزها فرع المخابرات الجوية، حيث تعرض فيها للتعذيب، على خلفية عمله في المشافي الميدانية ومعالجته للمعارضين في درعا.
ويُلقّب خالد بـ “طبيب الأيتام”، نظراً لاهتمامه بشكل خاص بالمرضى الذين ليس بمقدورهم الذهاب للمشافي أو العيادات الخاصة لدفع تكاليف العلاج، كما أنه كان يعطي الدواء لهم دون مقابل.
وعمل الطبيب منذ الفترة الأولى للثورة السورية، في معالجة جرحى المظاهرات في مدينة درعا، وعمل في مشافي ميدانية عدة بريف درعا الغربي.
وبعد سيطرة النظام على الجنوب السوري قبل حوالي عام ونصف، اعتُقل من مخيم معرية قرب بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، مع عدد من الأشخاص، على الرغم من اتفاق التسوية.