أرشيفية
دافع “فرناندو أرياس” المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بشأن هجوم دوما الكيماوي الذي وقع عام 2018، وذلك بعدما أشارت وثائق مسربة إلى أن موظفين سابقين شككا في بعض النتائج.
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في تقرير صدر في مطلع آذار إلى أن مادة كيماوية سامة تحتوي على غاز الكلور استخدمت في الهجوم، ولم يكن الفريق مكلفا بتحديد المسؤول عن استخدام المادة.
وقال أرياس إن المنظمة متمسكة بالنتائج التي نشرتها في آذار من العام الجاري، وأضاف مخاطباً المندوبين: “بينما يستمر الترويج لبعض هذه الآراء المتباينة في منتديات نقاش عامة معينة، أود أن أكرر أنني متمسك بالنتائج المستقلة الاحترافية” للتقرير.
وتابع قائلاً: “درست الأمانة العامة، كما تفعل دائما، كل المعلومات المقدمة وأخذتها في الحسبان”.
ويوم السبت، نشرت منظمة ويكيليكس رسالة إلكترونية داخلية إلى كبير الموظفين السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قال فيها مفتش لم تحدد هويته إن تقريرا تم تنقيحه ليبدو أكثر جزما من النتائج التي توصل إليها المفتشون.
وكتب المفتش ”أطلب الكشف عن تقرير تقصي الحقائق بأكمله لأنني أخشى أن هذه النسخة المنقحة لم تعد تعكس عمل الفريق“.
يذكر أن الهجوم على مدينة دوما، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، وعلى إثره شنت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضربات جوية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد.